في الإقامة تلك يسرد جبران آراءه على لسان رجل حكيم يدعى المصطفى، يرحل بعيدًا عن موطنه، نحو مدينة من نسج الخيال، هي جزيرة «أورفاليس». ويزداد يأساً حين غلبته نوبة الحزن، وهو يهبط التلة. «ليس رداءً ما اطرحه عنّي، بل جلدا أسلخه بيديّ هاتين». في (رسائل إلى دون كيشوت) نجد يوسف الخال يستخدم البطل الأسطوري جلجامش، متحدثاً بلسانه في رحلته إلى غابة الأرز، بلبنان، وهو إله أو نصف إله، بحسب الملحمة الرافدينية الشهيرة، وفي الرحلة هذه نجده متعذّباً، جراء فقدانه عشبة الخلود، وفي صراعه مع الموت بعد موت صديقه أنكيدو، وبذاك اليأس وبتلك الروح المهزومة يحاول الخال تبرير ما حدث ويحدث لبطله، فنجده يراكم من البطولة غير المتحققة أمام ما يحيق بها من الزوال والانهيار، لكنه وفي شبه استسلام صار يريد أن ينتهي الى النهاية التي آل اليها صاحبه: «أموت سعيدا لأنني عرفت الموت، عرفته في اللحظة الأخيرة، وفي اللحظة الأخيرة تألهت، فضمني إليك واغفر كبريائي». رسم جبران فكرة كتابه عند دخوله المدينة على شكل أسئلة تبدأ بها الكاهنة، المِطرة فتسأله عن الحب، مادة جبران في الكتاب، وتترادف أسئلة الآخرين عن الزواج والأطفال والعطاء والأكل والشرب والعمل والبيوت والثياب والجريمة والعقاب والقوانين والحرية والدين والموت، فتختلف إجاباته، كان يجيب عن الحب فيقول: «الحب، هو الذي لا يعطي سوى نفسه، ولا يأخذ سوى من نفسه، وحين يجيب عن الأسئلة الأخرى نراه يقول: «عليك أن تستريح في العقل وتتحرك في العاطفة».
عمال كادحون وعمال مدللون
- بوابه العالم للاستقدام
- اليوم: ظاهرة فلكية، إليك طريقة مشاهدتها
- ميانمار.. حكم بسجن أونغ سان سو تشي 5 سنوات إضافية بتهمة الفساد
- 27 رمضان ..الأمة الاسلامية تحيي هذا الاربعاء ليلة القدر – الأيام الجزائرية
- دانكن دونتس العزيزية جدة
- حكم جديد بالسجن 5 سنوات لسو تشي زعيمة ميانمار المخلوعة في قضية فساد
- خلطة المعجزة للشعر
أفظع ما تلا جريمة «زورق الموت» الطرابلسية هو مسارعة صناع الجحيم للمطالبة بالتحقيق، على اعتبار انه «أقل الواجب»، و»المحاسبة تُهدّئ الخواطر». والأبشع في ادلائهم بدلوهم واستثمار الفاجعة، انهم يدعون الدولة، التي يتحكمون بها ويفصّلون قوانينها على قياسهم، الى تحمل مسؤولياتها. وكأن أهالي الضحايا يمكن أن يقتنعوا باحتمال إحقاق الحق في هذه الجريمة دون سواها، بما يخفف من لوعتهم على من فقدوه مع مثل هذه المزايدات الصادرة عن مجرمين سخّروا القضاء في لبنان، وسخِروا منه، ومسحوا به الأرض. بالأمس فقط، كانوا يشلون مجلس الوزراء بهدف قبع قاضي التحقيق في جريمة تفجير مرفأ بيروت، وكانوا يهددونه في عقر دار العدلية، ونجحوا في شق صفوف المطالبين بمعرفة من قتل أحبتهم. أكثر من ذلك، اعادوا ترشيح المتهمين الذين يرفضون الامتثال للقضاء، وكأنهم بذلك يغرسون خناجرهم في جراح لن يكتب لها ان تلتئم، ما داموا يتحكمون بالبلاد والعباد خدمة لأجندة مشغلهم وتنفيذاً لمشاريعه وطموحه الإقليمي. لم يفكروا حينها بأن «المحاسبة تهدّئ الخواطر». أين كانت هذه المحاسبة في جريمة التليل، بكل ما رافقها من ملابسات تشي بتواطؤ الأجهزة والمهربين؟؟ أين كانت في مرفأ بيروت المفترض أن تصون الأجهزة أمنه؟؟
وقبل ذلك، لم يتركوا وسيلة دموية إلا واستخدموها للإطاحة بتحقيقات جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وما سبقها وتلاها من جرائم متسلسلة.
الشاهين الاخباري
قالت مصادر محلية وسكان إن 5 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم غرقا بينهم طفل في شمال وغربي اليمن الثلاثاء، بسبب سيول جارفة وأمطار غزيرة ناتجة عن بدء موسم الأمطار في البلاد. وقال مسؤول محلي في العاصمة صنعاء لرويترز إن اثنين من عمال الصيانة في مؤسسة المياه والصرف الصحي توفيا غرقا لدى محاولتهما فتح قنوات انسدادات السيول وسط صنعاء. وفي محافظة حجة شمال غربي البلاد، قالت مصادر محلية إن اثنين توفيا جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت مديرية قارة بالمحافظة الحدودية مع السعودية، فيما نجا اثنان آخران كانا معهما على متن سيارة جرفتها السيول في وادي حسارة. وعثر مواطنون الثلاثاء على جثة طفل بوادي مون في محافظة الجوف شمالي البلاد على الحدود مع السعودية عقب هطول أمطار غزيرة. وفي محافظة مأرب النفطية شمال شرقي البلاد، قالت مصادر محلية إن السيول الجارفة والأمطار الغزيرة شردت أكثر من 1200 من النازحين اليمنيين في أحد المخيمات شرقي مأرب، حيث غمرت خيامهم، كما تسببت الرياح المصاحبة في اقتلاع الجزء الآخر من المخيم وترك الضحايا في العراء من دون مأوى أو مواد غذائية أو مياه. كان مكتب الأمم المتحدة في اليمن قال في مارس آذار إن أكثر من 240 ألف يمني تضرروا من الأمطار الغزيرة والفيضانات والسيول الجارفة التي ضربت اليمن خلال العام الماضي.
27 أبريل، 2022
أخبار الوطن, الرئيسية
10 زيارة
يحيي الشعب الجزائري على غرار الشعوب الاسلامية هذا الاربعاء ليلة الـ27 من رمضان وهي الليلة التي يرجح العلماء ان تكون الليلة التي ذكرها الله تعالى في محكم التنزيل وسماها بليلة القدر. وقال أستاذ العلوم الشرعية موسى عبداللاوي "ان ليلة الـ27 من رمضان هي ليلة القدر ثبت ان الله يقدر فيها الارزاق والاعمار حيث يستغلها المسلم في الصلاة والدعاء والتصدق والذكر وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لعائشة اذا كانت ليلة القدر فادع بهذا الداعاء "اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا "
وتيقى ليلة القدر ليلة الـ 27 من رمضان ليلة خير من الف شهر فيها تنزلت الملائكة وانزل فيها القرآن الكريم على الرسول صلى الله عليه وسلم مصداقا لقوله تعالى"انا انزلناه في ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر سلام هي حتى مطلع الفجر ". الأيام: لينا. ب
شاهد أيضاً
بطلان إجراءات المتابعة في حق عبد الغاني هامل و ابنه شفيق في قضية تحويل عقار واستغلال النفوذ
حكمت الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء بومرداس, اليوم الأربعاء, ب"بطلان إجراءات المتابعة" في حق عبد …
IMLebanon | حكم بسجن الحاكمة السابقة لميانمار 5 سنوات إضافية
وعلى خلاف ما اشتملت عليه الأسئلة الواقعية في (النبي) جاءت رسائل دون كيشوت الخال متقاطعة بشكل أو بآخر، فهي قائمة على أساس البحث والوهم والبطولة الزائفة، والحكمة الفارغة، والعدم، والقول، والخيبة عند الفارس بين غرناطة ولبنان، وفي سخرية من بطولة دونكيشوتية لا معنى لها: «كن لنا قائداً يوقف التنوين ويطرد الواو من عمرو». «فأنا مثلك إذا أعوزني القتال حاربت ظلي» وفي يأس وإحباط كبيرين يقول الخال: «إن قضيتَ نحبك عاجلاً لا آجلاً فلك الله». معلومٌ أنَّ جبران كتب النبي باللغة الانجليزية في اميركا، وهو آخر كتبه، وأحبها اليه، حتى أنه جعله ولادته الاولى، ومعموديته الثانية، والفكرة الوحيدة التي «تجعلني حراً بالوقوف أمام الشمس» بينما كان كتاب الخال عمله قبل الأخير، وهو الأهم قطعاً في تجربته الشعرية بلبنان، وسط أزماتها المعروفة آنذاك، والعملان ملحميان بحق، فضلاً عن كونهما عملين رائدين في كتابة قصيدة النثر العربية، وإن بعُد الأولُ عن الثاني بنصف قرن.
كتبت سناء الجاك في "نداء الوطن": أفظع ما تلا جريمة «زورق الموت» الطرابلسية هو مسارعة صناع الجحيم للمطالبة بالتحقيق، على اعتبار انه «أقل الواجب»، و»المحاسبة تُهدّئ الخواطر». والأبشع في ادلائهم بدلوهم واستثمار الفاجعة، انهم يدعون الدولة، التي يتحكمون بها ويفصّلون قوانينها على قياسهم، الى تحمل مسؤولياتها. وكأن أهالي الضحايا يمكن أن يقتنعوا باحتمال إحقاق الحق في هذه الجريمة دون سواها، بما يخفف من لوعتهم على من فقدوه مع مثل هذه المزايدات الصادرة عن مجرمين سخّروا القضاء في لبنان، وسخِروا منه، ومسحوا به الأرض. بالأمس فقط، كانوا يشلون مجلس الوزراء بهدف قبع قاضي التحقيق في جريمة تفجير مرفأ بيروت، وكانوا يهددونه في عقر دار العدلية، ونجحوا في شق صفوف المطالبين بمعرفة من قتل أحبتهم. أكثر من ذلك، اعادوا ترشيح المتهمين الذين يرفضون الامتثال للقضاء، وكأنهم بذلك يغرسون خناجرهم في جراح لن يكتب لها ان تلتئم، ما داموا يتحكمون بالبلاد والعباد خدمة لأجندة مشغلهم وتنفيذاً لمشاريعه وطموحه الإقليمي. لم يفكروا حينها بأن «المحاسبة تهدّئ الخواطر». أين كانت هذه المحاسبة في جريمة التليل، بكل ما رافقها من ملابسات تشي بتواطؤ الأجهزة والمهربين؟؟ أين كانت في مرفأ بيروت المفترض أن تصون الأجهزة أمنه؟؟ وقبل ذلك، لم يتركوا وسيلة دموية إلا واستخدموها للإطاحة بتحقيقات جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وما سبقها وتلاها من جرائم متسلسلة.
- طلب نقل موظف
- بوكنق شرم خ
- من نتائج معركة وادي الصفراء
- مكة المكرمة السعودية الحجز