يفنّد المؤلف بعدها أخلاقيات المهن، من أخلاقيات العمل التجاري ويتضمن أخلاقيات التاجر في معاملاته والأخلاقيات المتعلقة بالمبيعات والبيوع المحرمة، إلى أخلاقيات المهن المنتجة والخدمية كالصياغة والنحّاسون والحدّادون والبناؤّون والحاكة والخّياطون والجزّارون والقصّابون والطحّانون والخبّازون والطبّاخون، وأخلاقيات المهن الخدمية كمهنة التعليم والطب، وأخلاقيات العمل في الوظائف الحكومية في القضاء والحسبة والجباية المالية. ويتضمن الكتاب فهارس للآيات القرآنية وللأحاديث النبوية وللآثار، كما للمصادر والمراجع. قام هذا الكتاب بعملية جمع هامة لأجزاء الصورة الأخلاقية الحميدة للحضارة الإسلامية في جميع الميادين والمجالات، نظراً لأهمية موضوع الأخلاق في الدين، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم فيكم مكارم الأخلاق". إقرأ المزيد
أخلاقيات المهنة في الحضارة الإسلامية
الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً
معلومات إضافية عن الكتاب لغة: عربي طبعة: 1 حجم: 24×17 عدد الصفحات: 499 مجلدات: 1
أكسسوارات كتب
الأكثر شعبية لنفس الموضوع
الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
أبرز التعليقات
صدر حديثاً
الأكثر شعبية
الأكثر مبيعاً هذا الشهر
شحن مجاني
البازار
الأكثر مشاهدة
دور نشر شبيهة بـ (الدار العربية للموسوعات)
وسائل تعليمية
- بحث عن اخلاقيات المهنة في الإسلام - اخلاقيات المهنة
- - مكتبة نور
- أخلاقيات المهنة: مفهوم أخلاقيات المهنة
- | قارئ جرير
بحث عن اخلاقيات المهنة في الإسلام - اخلاقيات المهنة
وهل يحق لمن رأى أنه تضرر نتيجة الإخلال بأخلاق المهنة المطالبة بعقاب المتسبب والتشهير به. أم أننا بحاجة إلى محاكم من نوع خاص تعطي أهمية كبيرة لمثل تلك الاعتبارات. وتسن القوانين التي تحكمها.
٦- الصبر:
قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا ﴾ [آل عمران: 200]. • ومن أخلاقيات المهنة المذمومة في الإسلام:
١- الكذب:
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صدِّيقاً، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور ليهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً)). ٢- الغش:
عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ على صُبْرَة طعام، فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللاً، فقال: ( ما هذا يا صاحب الطعام؟)، قال: أصابته السماء يا رسول الله، قال: ( أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غشّ فليس مني) رواه مسلم. ٣- الفساد:
قال تعالى: ﴿ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [القصص: 77]. ٤- الرشوة:
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي. رواه الترمذي وقال حسن صحيح، وفي رواية (والرائش) وهو الساعي بينهما.
- مكتبة نور
وفي الاهتمام بالعمل دون تمييز عنصري لنوعه أو جنسه نجد النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول «إن الله يحب العبد المحترف»، وورد عنه -صلى الله عليه وسلم- أيضاً أنه حينما كان يدخل عليه أحد يسأله: هل لك حرفة؟ فإذا قال لا أعرض عنه، ويقول صلى الله عليه وسلم «إن الذي لا حرفة له يعيش بدينه»، ويفاخر النبي -صلى الله عليه وسلم- بيد علاها الكد من عناء العمل فيرفعها ويقول «هذه يد يحبها الله ورسوله»، وفى رواية أنه قبلها.
وسعادته ورقيّه عبر إنسانيّته.
أخلاقيات المهنة: مفهوم أخلاقيات المهنة
وهذه هي الغاية الحقيقية من الأخلاق، فالمرء لا يكون فاضلاً لمجرد أنه يعلم ما يجب عليه فعله، بل فضله وشرفه في أن يعمل ما يجب عليه فعله، وهو عالم لماذا يقوم بهذا العمل على هذا الوجه بعينه دون غيره من وجوه الفعل المختلفة، ومن هذا المنطلق نقول إن النظرة إلى المهن المختلفة وتقسيمها بحسب المرتبة إلى شريفة ووضيعة أمر لا يعرفه الإسلام، إذ الإسلام يرى أن الشرف والخسة في مجال المهنة مداره في وجود العمل وعدمه. فالعمل أياً كان نوعه -مع استصحاب مشروعيته والالتزام بأخلاقياته وإتقانه- هو قمة الشرف والعظمة في الإسلام. أما انعدام العمل، أووجوده مع فقد مشروعيته، والتخلي عن أخلاقياته، فهو قمة الوضاعة والمهانة. وليس هذا فحسب، بل إن صاحبه في هذه الحالة -كما بين الإسلام - يستحق الذم والمقت والعقاب من الله ومن الناس.
مع ماذكرت إلا أن الأمر ليس هينا! فمن اعتاد على انتهاك أخلاقيات المهنة لسنوات يصعب عليه أن يحترمها. وسأورد أمثلة على بعض الانتهاكات التي تحدث بشكل شبه يومي:
٭ في المجال الطبي: الإخلال بجزئية السرية المتعلقة بشؤون المرضى، أو أن يقوم أحد موظفي المستشفى من غير الفريق المعالج بالاطلاع على ملف المريض، أو العبث بنتائج البحوث. ٭ في مجال الصحافة تلفيق الأحاديث أو تزويرها، الإفصاح عن مصدر المعلومة فيما قد يضر بالمصدر، أو الكتابة الدعائية أو مدفوعة الثمن. ٭ في مجال الاتصالات: الإفصاح عن أسماء صاحب الهاتف أو الحصول على فواتير الغير أو التنصت، أو إفشاء أسرار الشركة لشركة منافسة مهما كان الدافع. ٭ في مجال التدريس: المحاباة أو التجني لأسباب شخصية، تشجيع أو السكوت عن السلوك الشاذ لدى الطالب، أو التحرش. ٭ في مجال الزراعة: التسويق قبل انقضاء فترة التحريم بعد رش المبيدات. ٭ في مجال التجارة عامة، التدليس أو التلاعب بحسابات الشركات لإيصال رسالة مخالفة لواقع الشركة. والقائمة طويلة لو أردت سردها، وما إيرادي للأمثلة أعلاه إلا للدلالة على أننا نعيش مشكلة حقيقية تعصف بالمجتمع من دون أن يلقى لها بال. ولست أدري إن كان لدى القضاة إلمام بالمشكلة.
| قارئ جرير
- نقص حمض المعدة: تعرف على كافة المعلومات
- اكتب اسمك بأي خط عربي - ووردز
- قراءه سوره يس عبد الباسط
- صارحيني منهو انا بدنيتك كلمات
- طائر العنقاء في بلاد الربيع العربي
- جريدة الرياض | 3 فرق سعودية تشارك في أولمبياد الروبوت العالمي
- الضمان الاجتماعي ابها اليوم
- أخلاقيات المهنة في الإسلام | قارئ جرير
- اعلى مراتب الحب