السؤال:
ما رأي سماحتكم في رجل يقرأ القرآن الكريم وهو لا يحسن القراءة؛ بسبب أنه لم يحصل على قسط وافر من التعليم، ابن باز(لحناً جلياً؛ بحيث يتغير مع قراءته المعنى، ويحتج بحديث عائشة -رضي الله عنها-: «الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به... ». الحديث؟
الجواب:
عليه أن يجتهد ويحرص على أن يقرأه على من هو أعلم منه، ولا يدع القراءة؛ لأن التعلم يزيده خيراً، والحديث المذكور حجة له، وهو قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه له أجران». رواه مسلم، ومعنى يتتعتع: قلة العلم بالقراءة، وهكذا قوله: «وهو عليه شاق»؛ معناه: قلة علمه بالقراءة. فعليه أن يجتهد ويحرص على تعلم القراءة على من هو أعلم منه، وفي ذلك فضل عظيم؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» خرجه البخاري في صحيحه، فخيار المسلمين هم أهل القرآن؛ تعلُّماً وتعليماً وعملاً ودعوةً وتوجيهاً. والمقصود من العلم والتعلم هو العمل، وخير الناس من تعلم القرآن وعمل به وعلَّمه الناس، ويقول عليه الصلاة والسلام: «اقرءوا هذا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة».
- الروا
رواه مسلم في صحيحه، ويقول عليه الصلاة والسلام: «القرآن حجة لك أو عليك» خرجه مسلم أيضاً في صحيحه، والمعنى: أنه حجة لك إن عملت به، أو حجة عليك إن لم تعمل به. المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(24/360-361)
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: ( بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ) قال: السَّفَرة: الذين يُحْصون الأعمال، وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: هم الملائكة الذين يَسْفِرون بين الله ورسله بالوحي، وسفير القوم: الذي يسعى بينهم بالصلح، يقال: سفرت بين القوم: إذا أصلحت بينهم، ومنه قول الشاعر: ومَــا أدَعُ السِّــفارَةَ بَيـن قَـوْمي *** ومَـــا أمْشِــي بغِشّ إنْ مَشِــيتُ، وإذا وُجِّه التأويل إلى ما قلنا، احتمل الوجه الذي قاله القائلون: هم الكَتَبة، والذي قاله القائلون: هم القرّاء لأن الملائكة هي التي تقرأ الكتب، وتَسْفِر بين الله وبين رسله. وقوله: (كِرَامٍ بَرَرَةٍ) والبَررَة: جمع بارّ، كما الكفرة جمع كافر، والسحرة جمع ساحر، غير أن المعروف من كلام العرب إذا نطقوا بواحدة أن يقولوا: رجل بر، وامرأة برّة، وإذا جمعوا ردّوه إلى جمع فاعل، كما قالوا: رجل سري، ثم قالوا في جمعه: قوم سراة وكان القياس في واحده أن يكون ساريًا، وقد حُكي سماعًا من بعض العرب: قوم خِيَرَة بَرَرَة، وواحد الخيرة: خير، والبَررَة: برّ.
Books من هم أصحاب الاثر - Noor Library
5- ومنهم الموكل بحفظ وكتابة أعمال العباد من خير أو شر وهم: الكرام الكاتبون، فالذي عن اليمين يكتب الحسنات، والذي عن الشمال يكتب السيئات. 6- ومنهم الملائكة الذين يتعاقبون فينا، ملائكة بالليل وملائكة بالنهار. 7- ومنهم الملائكة السياحون الذين يسيحون يتبعون مجالس الذكر. 8- ومنهم الموكل بحفظ العبد في يقظته ومنامه وفي كل حالاته. 9- ومنهم الموكل بفتنة القبر، وهم: منكر ونكير عليهما السلام. 10- ومنهم الموكل بالجنة، وهم: خزنة الجنة وفي مقدمتهم رضوان عليه السلام. 11- ومنهم الموكل بالنار ، وهم خزنة النار ، وفي مقدمتهم مالك عليه السلام.
من هم السفرة الكرام البررة ؟، الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم بقوله تعالى: (بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ)، وهو ما سنجيب عنه في هذا المقال، بتوضيح معنى السفرة الكرام البررة لغة واصطلاحا، والتطرق للحديث عنهم وعن أبرز صفاتهم بالرجوع إلى تفاسير مختلفة هي؛ تفسير الطبري، ابن كثير، القرطبي والجلالين. من هم السفرة الكرام البررة
السفرة: جمع سفير بمعنى واسطة، وهم الملائكة الذين جعلهم الله سفراء بينه وبين رسله، وسفرة: جمع سافر بمعنى كاتب، وهم الملائكة الذين ينسخون، ويكتبون الآيات بأمر الله تعالى، وصفة هؤلاء الملائكة أنهم كرام أي مكرمون ومعظمون عند الله تعالى، وأنهم بررة:مفردها بَرّ، وهو من كان كثير الطاعة والخشوع؛ أي أنهم أتقياء مطيعون لله كل الطاعة، وقد جاء ذكرهم فى القرآن الكريم بقوله تعالى: (بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ) سورة عبس، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الماهر فى قراءة القرآن مع السفرة الكرام البررة". تفسير الطبري
قوله: ( بِأَيْدِي سَفَرَةٍ) يقول: الصحف المكرّمة بأيدي سفرة، جمع سافر، واختلف أهل التأويل فيهم ما هم؟ فقال بعضهم: هم كَتَبة. وقال آخرون: هم القرّاء. وقال آخرون: هم الملائكة.
الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة
الشيخ طه محمد الساكت عن عائشة رضي اللَّه عنها قالَتْ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ)). وفي رواية: (( والذي يقرَؤُه وهو يشتدُّ عليه فله أجرانِ)) [1]. الشرح:
الماهر: مبتدأ مرفوع، بالقرآن: جار ومجرور متعلق به؛ لأنه اسم فاعل، مع السَّفَرَةِ: ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بمحذوف خبر المبتدأ: أي الحاذق بالقرآن، العالم بمعانيه، العامل به كائنٌ مع السفرة من الملائكة الكرام البررة الذين يؤدون رسالات الله تعالى إلى أنبيائه. والكلام على التشبيه أي كأنه معهم وهي مَعِيَّةُ تشريف وتكريم، وقد بينها الشارح نقلًا عن القاضي عياض... الكرام الْبَرَرَةِ: وَصْفان للسفرة... الكرام جمع كريم، والْبَرَرَة جمع بَرّ، والكريم هو الجواد الذي يعطي وينفق، والبَرّ: هو المطيع الذي يتوسع في الطاعة ولا يتوقف فيها ولا يتردَّد. وقد اجتمعت في هؤلاء الملائكة الذين يصاحبهم الماهرون في القرآن العاملون بما فيه، اجتمعت فيهم جملة أوصاف عظيمة: شرف المَلَكِيَّة، وشرف السِّفارة، وشرف الأمانة على الكتب المُنزلة وتأديتها إلى المرسلين، وشرف الكتابة لأعمال العباد ورفعها إلى رب العالمين.
كن من السفرة الكرام البررة - هبة حلمي الجابري - طريق الإسلام
في هذا الباب يذكر المؤلف أخلاق أهل القرآن، وأن الله -جل وعلا- قد فضلهم على غيرهم من سائر الناس، حيث مَنَّ الله عليهم بتلاوة القرآن، وحفظه ومدارسته، فإذا كانوا كذلك، فإنه ينبغي عليهم أن يتخلقوا بما في هذا القرآن من الأخلاق، والقرآن هو منهج الأخلاق الفاضلة، ومنهج الأخلاق الكاملة، فما من خلق حسن إلا دَلَّ عليه، وما من خلق سيئ إلا حذر منه، وكل هذا جاء في القرآن الكريم. وتكفي هذه الآية التي جاء الفضل فيها، في سورة البقرة: ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ﴾ (7). والتفسير هذا يروى عن مجاهد (8) ، قال: يعملون به حق عمله، كما تقدم، ثم استشهد المؤلف بالحديث المخرج في الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ مَاهِرٌ بِهِ مَعَ الْكِرَامِ السَّفَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ، لَهُ أَجْرَانِ ». وفي رواية: « وَهُوَ يَتَتَعْتَعُ فِيهِ » (9). أَيْ: يشق عليه تلاوته، فقوله: « وَهُوَ مَاهِرٌ بِهِ ». الماهر هو القارئ الحاذق الحافظ، المتقن، الضابط لتلاوة آيات القرآن الكريم، ولا تشق عليه القراءة في أية سورة، أو في أية آية.
4/994- وعن عائشة رضي اللَّه عنها قالَتْ: قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، وَالَّذِي يقرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْران متفقٌ عَلَيْهِ. 5/995- وعن أَبي موسى الأَشْعريِّ قال: قال رسولُ اللَّهِ ﷺ: مثَلُ المُؤمنِ الَّذِي يَقْرَأُ القرآنَ مثَلُ الأُتْرُجَّةِ: ريحُهَا طَيِّبٌ، وطَعْمُهَا طَيِّبٌ، ومثَلُ المُؤمنِ الَّذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرةِ: لا رِيح لهَا، وطَعْمُهَا حُلْوٌ، ومثَلُ المُنَافِق الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الرّيحانَةِ: رِيحها طَيِّبٌ، وطَعْمُهَا مُرٌّ، ومَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِي لا يَقْرَأُ القرآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ: لَيْسَ لَها رِيحٌ، وَطَعْمُهَا مُرٌّ متفقٌ عَلَيْهِ. 6/996- وعن عمرَ بن الخطابِ : أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: إِنَّ اللَّه يَرْفَعُ بِهذَا الكِتَابِ أَقوامًا، ويضَعُ بِهِ آخَرين رواه مسلم. 7/997- وعنِ ابن عمر رضي اللَّه عنهما، عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: لا حَسَدَ إلَّا في اثنَتَيْن: رجُلٌ آتَاهُ اللَّه القُرآنَ، فهوَ يقومُ بِهِ آناءَ اللَّيلِ وآنَاءَ النَّهَارِ، وَرجُلٌ آتَاهُ اللَّه مَالًا، فهُو يُنْفِقهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النهارِ متفقٌ عَلَيْهِ.
- شقق للايجار بجدة حي المروة
- اسم المدينه قديما
- اكتشف أشهر فيديوهات عمل شعر | TikTok
- فوائد التأمل وتأثيره على الصحة النفسية والعقلية - ليالينا
- كريم شد الجسم – لاينز
- تنزيل برنامج google duo للكمبيوتر
- فوائد الشعير واضراره
- موعد افتتاح ونترلاند الرياض 2021 وأسعار التذاكر وخطوات الحجز - شبابيك
- قرض 100 الف
- موقع حراج
- من هم السفرة الكرام البررة؟ | ثقافة أونلاين
كثير منَّا يتمنَّى حِفْظَ القرآن، هناك من بدأ بالفعل، وحاول لكنَّه للأسف لم يُكْـمِل ما بدأه وسقط في منتصف الطريق، وأحيانًا قد يَسقُط في أول بضع خطوات منه، وهناك مَنْ لم يحاول؛ لأنه قد رَسَـخَ في قرارة نفسه أن حِفْظَه صعبٌ أو مستحيل عليه. قد يكون لأنه يسير وحيدًا في الطريق، أو أن حجَّته عدم وجود الوقت وكثرة المسؤوليات والانشغال، أو سوء الحفظ، أو... أو...
ما أكثر الحجج! لكن ستظلُّ كلها مجرد "حجج"! نُحاول أن نقنع بها أنفسنا، والحقيقة واضحة قاطعة صريحة؛ يقول تعالى: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 17]. يا من حُجَّتُكَ أن حِفْظَهُ صعبٌ، ربُّك يقول لك: إنه سهل الحفظ. يا من حُجَّتُكَ أنك لا تُحسِن القراءة؛ أبشر فإن لك الأجر مرتين إذا اجتهدت وتحرَّيْت الحقَّ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الماهرُ بالقرآن مع السَّفَرةِ الكِرامِ البرَرةِ، والذي يقرأ القرآنَ ويَتَتَعْتَعُ فيه وهو عليه شاقٌّ، له أجرانِ))؛ متفق عليه. وتَعَلُّم التلاوة الصحيحة في هذا العصر أمرٌ سهلٌ، فدُور حفظ القرآن منتشرة في المساجد، وفي كل مكان؛ بل تستطيع تعلُّمها في بيتك عبر الإنترنت.
- Rakudai kishi no cavalry الموسم الثاني
- سبب الم الصدر قبل الدوره الشهريه
- كم طول سيدنا ادم
- صور متحركه كرتون
- وظائف مستشفى المواساة