شهدت محركات البحث، تساؤلات عديدة حول حكم صلاة الجمعة في المنزل وشروط صحة صلاة الجمعة وأسباب عدم الذهاب إلى المسجد لصلاة الجمعة، وأجاب الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف، عن شروط صلاة الجمعة والحالات التي يجوز فيها صلاة الجمعة في المنزل. حكم صلاة الجمعة في المنزل
وعن موضوع حكم صلاة الجمعة في المنزل استهل الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، كلامه بقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) وفي صلاة الجمعة قال رسول الله صلى الله علية وسلم (الصَّلواتُ الخَمْسُ، والجُمُعةُ إِلى الجُمُعَةِ، كفَّارةٌ لِمَا بَيْنهُنَّ، مَا لَمْ تُغش الكبَائِرُ) وقال صل الله عليه وسلم (من ترك الجمعة 3 مرات من غير عذر طبع الله على قلبه). شروط صحة صلاة الجمعة
وتابع «الأطرش»، حديثه عن موضوع حكم صلاة الجمعة في المنزل، موضحًا أنَّ من شروط صحة صلاة الجمعة، أنَّه لا يصح أن تؤدى الجمعة في البيت، وبالنسبة للمرأة يجوز أن تصلي الجمعة في بيتها ظهرًا، كما يجوز للرجل أن يصلي الجمعة في المنزل في حالة إذا كان «مريضا أو خائفا أو غير أمن على نفسه أو على ماله أو يخاف من من يقف له على قارعة الطريق».
بسبب كورونا
اليوم.. أول صلاة جمعة فى مسجد الحسين بعد إعادة ترميمه.. صور - اليوم السابع
يؤدى الشيخ أحمد دسوقي مكي إمام مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، خطبة الجمعة اليوم، بعنوان: "الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصيام" ، والتي ينقلها التلفزيون المصري، وهى خطبة الجمعة الأولى في مسجد الإمام الحسين بعد إعادة ترميمه وافتتاحه السبت الماضى. وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف وقيادات الوزارة وجميع العاملين بها وجميع محبي آل البيت، توجهوا بكل الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على اهتمامه بتطوير مساجد آل البيت، وتوجيه بسرعة إتمام أعمال الصيانة والتطوير بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، ليكون جاهزًا لأداء الشعائر في الشهر الفضيل، وهو ما تم وتحقق، وبأعلى المقاييس العالمية ، وبتنفيذ كبرى الشركات المتخصصة في هذا المجال، مما يستوجب تقديم الشكر لها ولكل من أسهم في إتمام هذا العمل بهذه الصورة المشرفة. ويؤدى أئمة المساجد، خطبة أول جمعة في شهر رمضان اليوم، تحت عنوان "الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصيام"، وهو الموضوع الذى حددته وزارة الأوقاف، في وقت سابق، مشددة على الأئمة ضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، مع الالتزام بالوقت المحدد للخطبة في حدود 10 دقائق.
حكم صلاة الجمعة في المنزل: جائزة في 4 حالات - أخبار مصر - الوطن
وكذلك نص الإمام ابن قدامة في "المغني"(2/ 253) على أن من لم تجب عليه الجمعة إن صلاها أجزأته، فقال:"(وإن حضروها أجزأتهم)، يعني تجزئهم الجمعة عن الظهر، ولا نعلم في هذا خلافًا؛ قال ابن المنذر أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم أن لا جمعة على النساء، وأجمعوا على أنهن إذا حضرن فصلين الجمعة أن ذلك يجزئ عنهن؛ لأن إسقاط الجمعة للتخفيف عنهن، فإذا تحملوا المشقة وصلوا، أجزأهم، كالمريض". وقال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (23/ 166): "وكما لا تجب الجمعة على المريض والمسافر والعبد، وإن جاز له فعلها". إذا تقرر هذا؛ فيجوز أداء صلاة الجمعة في المنازل في زمان الأوبئة العامة، والجمعة وإن كانت غير واجبة على المكلفين في المسجد لحفظ النفس ، كما سبق بيانه في فتوى: " حكم ترك الجمعة والجماعة بسبب فيروس كورونا "، إلا أنه يشرع أداؤها في المنزل لأمن العدوى، والقول بعدم وجوبها لا ينافي صحتها لمن صلاها؛ كما سبق ذكره من كلام الأئمة. هذا؛ وقد أطلت الكلام في تلك المسألة؛ لشدة الحاجة إليها، ولبيان ضعف المخالف، ولإظهار أنه لا تعارض بين عدم الوجوب من جهة وجواز الفعل من جهة أخرى، وللتنبيه على بطلان دعوى أن الأحوط صلاة الظهر خروجًا من الخلاف.
الحاج محمد عبدالعزيز فلاح العضايلة ( أبو عدنان ) في ذمة الله | أضواء | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء
- شيلات محسن ال مطارد
- حكم صلاة الجمعة في البيت إذا منعت الصلاة في المساجد - إسلام ويب - مركز الفتوى
- كيكة التوفي القديمه تحلي
- كبسولات دولتشي رخيصه
- حكم صلاة الجمعة في المنزل في زمن الكرونا - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
- الرئيس السيسي يصل إلى مسجد المشير طنطاوي لأداء صلاة الجمعة تزامنا مع احتفالات انتصار العاشر من رمضان - بوابة الأهرام
حكم صلاة الجمعة في المنزل في زمن الكرونا - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
المفتي يكشف حكم الاعتكاف فى المنزل.. وطريقة استغلال العشر الأواخر من رمضان
الإذاعة المسموعة "الراديو " والمرئية " التليفزيون " اختراع جديد لم يكن في عهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا في عهد الصحابة وأئمة الفقه ذوي المذاهب المعروفة. وغاية ما يُقال عنه، عند إذاعة صلاة الجمعة أو الجماعة، إنه مظْهر لحركات الإمام وناقل لما يقول، فهو ليس ـ بذاته ولا بما يَنْقُلُه ـ شخصًا يُؤتَمُّ به، بل مثله مثل مُكبِّر الصوت في المساجد " الميكروفون " أو المُبلِّغ الذي يُعلِم المأمومين بحركات الإمام. والاقتداء في الحقيقة هو بالإمام لا بالمبلِّغ حتى لو كان شخصًا تصحُّ إمامته. وبصحة صلاة الإمام وبُطلانها ترتبط صلاة المأمومين، بصرف النظر عن صلاة المبلِّغ. والمعاني الاجتماعية والثقافية التي تكون عند اجتماع المصلِّين بالإمام لا توجد عند الصلاة خلف الراديو أو التليفزيون. وقد اشترط جمهور الفقهاء " أبو حنيفة والشافعي وأحمد " في صحة الإمامة، عدم تقدم المأموم على الإمام، وعلى هذا لو كانت الصلاة المُذاعة تؤدَّي في مكان خلف المصلِّين كانوا متقدِّمين على الإمام، كسكَّان القاهرة إذا صلوا بإمام تُذاع صلاته في الإسكندرية. كما تحدثوا أيضًا عن اتحاد مكان الإمام والمأموم، فقال الأحناف: إن اختلاف المكان مُفسد للاقتداء، سواء اشتبه على المأموم حال الإمام أو لم يُشتبَه، على الصَّحيح.